منتــــــــــــــــــ(احباب الرسول)ــــــــــــــــــــديات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــــــــــــــ(احباب الرسول)ــــــــــــــــــــديات

اكبر تجمع اسلامى فى العالم


    من هو محمد؟؟؟؟

    DROOB_ELHAIA
    DROOB_ELHAIA
    مشرفة اقسام
    مشرفة اقسام


    انثى
    عدد الرسائل : 67
    العمر : 33
    البلد : جمهورية مصر العربيه
    الوظيفة : طالبه
    الهواية : الرسم
    دعاء المنتدى لهذا اليوم : من هو محمد؟؟؟؟ Show.php?m=MDgwOA==&file=d18cadd4d7
    تاريخ التسجيل : 30/11/2007

    من هو محمد؟؟؟؟ Empty من هو محمد؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف DROOB_ELHAIA الأحد أغسطس 24, 2008 9:25 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذى أرسل رسوله بالهدى ، ودين الحق ، ليظهره على الدين كله ، فجعله شاهداً ومبشراً ونذيرا ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا ، وجعل فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا .
    اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وفجر لهم ينابيع الرحمة تفجيرا .
    أما بعد .. ..

    أحبتى فى الله .. ..

    إن أمر هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح عليه أولها .... وها نحن نعيش فى زمن الغربة الثانى الذى أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء " .. رواه مسلم .

    فنحن الآن نعيش مرحلة عصيبة بعدما انتشرت الشبهات والشهوات ، وانصرف كثير من الناس عن طاعة رب الأرض والسموات ، وأصبح المسلم القابض على دينه يعيش كل أنواع الغربة ، وبعدما تجرأ السفهاء على دين رب العالمين بتمزيق كتابه الكريم ، وسب رسوله خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ..
    ومن هنا كان لابد من وقفة مع أنفسنا بعد ما رأينا الكثير من المسلمين لا يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا اسمه ،
    مما لاشك فيه أننا جميعا نُكِنُ في صدورنا محبة لرسولنا الكريم وحبيبنا العظيم وقدوتنا وإمامنا صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن عمل بسنته واهتدى بهديه إلي يوم الدين ، وإن هذه المحبة تعتبر من أصول الدين .
    ولكن ماذا نعرف عنه ... ؟؟؟

    هذا هو محور موضوعنا أحبائى الكرام أن نعرف من هو محمد صلى الله عليه وسلم .
    : : يقول الله جل وعلا : :

    (*مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ *) .
    [ الفتح : 29 ] .
    فمن هو محمد صلى الله عليه وسلم .. ؟؟

    هو خاتم الرسل وذزوة الصلاح الذى وصلَ السماء بالأرض ، والدنيا بالآخرة .

    ** إنه بسيط فى عظمته ، سهل فلا هيبته ، لا تراه إلا وتحبه ، ولا تخالطه إلا وترتاح له ، حجته القرآن ، وقبلته الكعبة ، ودينه الحنيفية ، ومنهجه الوسط ، ودعوته التوحيد ، أتى ليضع الآصار والأغلال ، وبُعث ليحطم الأوثان والأصنام ، وأُرسل للعالمين رحمة ، صاح فى أُذن الدنيا ، فتهاوت على صوته أعمدة البغى ، وانهارت بكلماته أبنية الظلم ، عاش الفقر فتحلى بالصبر ، وتذرع بالتحمل ، فبين بسيرته ضآالة الدنيا وحقارتها ، وعاش الغنى فشكر المنعم ، وواسى الخلق ، وعَلَّمَ البرية فصول الجود ، وملاحم البذل **
    ** من كتاب حدائق ذات بهجة للشيخ عائض القرنى .

    تعالوا بنا أحبائى الكرام نرى قدر النبى صلى الله عليه وسلم عند ربه جل وعلا .
    إن شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الله عظيم ... وإن قدرَه لكريم ... فلقد اختاره تعالى واصطفاه على جميع البشر وفضًّله على جميع الأنبياء والمرسلين .

    وشرح صدره ، ورفع له ذكره ، ووضع عنه وزره ، وأعلى له قدره ، وزكاه فى كل شىء .
    زكاه فى عقله فقال سبحانه :

    (*مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى *) .
    [النجم : 2] .

    وزكاه فى صدقه فقال سبحانه :

    (*وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى *) .
    [النجم : 3] .

    وزكاه فى بصره فقال سبحانه :

    (*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى *) .
    [النجم : 17] .

    وزكاه فى فؤاده فقال سبحانه :

    (*مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى *) .
    [النجم : 11] .

    وزكاه فى صدره فقال سبحانه :

    (*أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدقليل الادبكَ *) .
    [الشرح : 1] .

    وزكاه فى ذكره فقال سبحانه :

    (*وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكقليل الادبكَ *) .
    [الشرح : 4] .

    وزكاه فى طهره فقال سبحانه :

    (*وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزقليل الادبكَ *) .
    [الشرح : 2] .

    وزكاه فى حلمه فقال سبحانه :

    (*بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ *) .
    [التوبة : 128] .

    وزكاه فى علمه فقال سبحانه :

    (*عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى *) .
    [النجم : 5].

    وزكاه فى خلقه فقال سبحانه :

    (*وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ *) .
    [القلم : 4] .

    ثم أخبر عن منزلته فى الملأ الأعلى عند رب العالمين وعند الملائكة المقربين فقال سبحانه :

    (*إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى *) .
    [الأحزاب : 56] .

    ثم أمر أهل الأرض من المؤمنين بالصلاة والسلام عليه ليجتمع له الثناء من أهل السماء وأهل الأرض فقال سبحانه :

    (*النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً *) .
    [الأحزاب : 56] .

    ***** *****
    وتا الله إنى لأقول :

    إنه لا يعرف قدر النبى صلى الله عليه وسلم إلا الرب العظيم الكريم العلى جلا وعلا .

    ** بل أقسم الله عز وجل بالضحى والليل إذا سجى أنه ما أهمل محمداً صلى الله عليه وسلم وما قلاه بعدما اختاره واصطفاه واجتباه ، وأن ما أعده له فى الآخرة خير له من كل ما أعطاه فى دنياه فقال جل فى علاه :

    (*وَالضُّحَى {1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى {2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى {3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى {4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى *) .
    [ الضحى : 1 – 5 ] .


    ** بل لقد أخذ الله الميثاق على جميع النبيين والمرسلين إن بُعث فيهم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به وينصروه .

    قال تعالى : (*وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَققليل الادبرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ *) .
    [آل عمران : 81] .

    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أقسم بحياته صلى الله عليه وسلم فقال جل وعلا :
    (*لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكقليل الادبتِهِمْ يَعْمَهُونَ *) .
    [الحجر : 72] .
    وإن حياته صلى الله عليه وسلم لجديرة أن يقسم الله عز وجل بها ، لما فيها من البركة العامة والخاصة .

    ** ومن فضله وشرفه أن الله عز وجل أمر الأمة بتوقيره واحترامه ، ونهى الله عز وجل أمة النبى أن يرفعوا أصواتهم فوق صوته إعظاماً له صلى الله عليه وسلم ، فقال عز وجل :
    (*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ *) .
    [الحجرات : 2] .

    ** ومن شرفه وفضله أن الله عز وجل لعن الذين يؤذونه فى الدنيا والآخرة (*إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً *) .
    [الأحزاب : 57] .

    ** ومن شرفه وفضله أنه خصه صلى الله عليه وسلم بأنه أولى الناس بإبراهيم عليه السلام والذين آمنوا معه فقال جل وعلا : (* ِإنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبقليل الادباهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ *) .
    [آل عمران : 68] .

    ** ومن شرفه وفضله أن وعد الله الذين يطيعونه والرسول صلى الله عليه وسلم سيكونوا في صحبة مَن أنعم الله تعالى عليهم بالجنة من الأنبياء والصديقين الذين كمُل تصديقهم بما جاءت به الرسل
    فقال الله تعالى : (*َ ومَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً *) .
    [النساء : 69] .

    ** ومن شرفه وفضله أنه خصه بالرسالة للناس كافة فقال جل وعلا : (*قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ *) .
    [الأعراف : 158] .

    ** ومن شرفه وفضله أن جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين, وأقرب لهم من أنفسهم في أمور الدين والدنيا, وحرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على أُمَّته كحرمة أمهاتهم فقال جل فى علاه (*النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً *) .
    [الأحزاب : 6] .

    ** ومن شرفه وفضله أن خصه بالرسالة الخاتمة فقال جل وعلا : (*مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً .
    [الأحزاب : 40].
    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم لإيثاره صلى الله عليه وسلم أمته على نفسه بدعوته ، إذ جعل الله عز وجل لكل نبى دعوة مستجابة ، فكلٌ منهم تعجل دعوته فى الدنيا ، واختبأ هو صلى الله عليه وسلم دعوته شفاعةً لأمته .
    ففى الصحيحين عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبى دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبى دعوته ، وإنى اختبأت دعوتى شفاعةً لأمتى ، فهى نائلةٌ إن شاء الله من مات من أمتى لا يشرك بالله شيئا " .

    ** ومن الأدلة على شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أنه ساد الكل صلى الله عليه وسلم كما فى حديث عبدالله بن سلام رضى الله عنه من قوله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأول من تنشق الأرض عنه ، وأول شافع ، بيدى لواء الحمد تحته آدم فمن دونه " متفق عليه .

    ولما كان ذكر مناقب النفس إنما يُذكر افتخاراً فى الغالب ، أراد صلى الله عليه وسلم أن يقطع وهم من توهم من الجهلة أن يذكر ذلك إفتخاراً فقال " ولا فخر " .

    ** ومنها أنه صلى الله عليه وسلم أول شافع وأول مُشفع ، كما جاء فى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وأول من تنشق عنه الأرض ، وأول شافع وأول مُشفع " . متفق عليه .

    ** ومن الأدلة على شرفه صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أخبره بأنه غفر له ما تقدم له من ذنبه وما تأخر ، ولم ينقل أنه أخبر أحداً من الأنبياء بمثل ذلك ، بل الظاهر أنه لم يخبرهم ، لأن كل واحد منهم إذا طُلبت منهم الشفاعة فى الموقف ذكر خطيئته التى أصابها وقال : " نفسى نفسى " كما ورد فى حديث الشفاعة الطويل وفيه أن الناس يذهبون إلى آدم ونوح وإبراهيم وموسى يطلبون الشفاعة ، فكل منهم يذكر أن اله غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ، ثم يقول " نفسى نفسى " ويحيلهم على غيره حتى يأتوا عيسى فيقول لهم " لست هناكم ، ولكن ائتوا محمداً عبداً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " فإذا أتوا النبى صلى الله عليه وسلم قال : أنا لها أنا لها " .
    رواه ابن حبان بسند صحيح وأصله فى الصحيح .

    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أن معجزة كل نبى تصرمت وانقضت . . . ومعجزته صلى الله عليه وسلم _ وهى القرآن المبين _ باقية إلى يوم الدين .

    ففى الصحيحين عن أبى هريرة قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : " ما من الأنبياء نبى إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذى أوتيته وحياً أوحاه الله إلى ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة " .

    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يكتب لكل نبى من الأنبياء من الأجر بقدر أعمال أمته وأحوالها وأقوالها ، وأمته شطر أهل الجنة .

    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم عصمة أمته فلا تجتمع على ضلالة ، وحفظ طائفة من أمته لا تزال ظاهرة على الحق .
    كما فى الصحيحين : " لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتى أمر الله وهم كذلك " .

    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أرسل كل نبى إلى قومه خاصة وأرسل نبينا صلى الله عليه وسلم إلى الجن والإنس .

    ** ومن شرفه صلى الله عليه وسلم الكوثر الذى أعطاه الله عز وجل ، وهو نهر فى الجنة وحوض فى الموقف .

    روى أحمد ومسلم وغيرهما عن أنس قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فى المسجد إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسماً قلنا له ما أضحكك يارسول الله ؟ قال : " لقد نزلت على آنفاً سورة فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم (*إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ {1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ {3} *) .[ الكوثر ]
    ثم قال : " أتدرون ما الكوثر ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم .
    قال : " فإنه نهر وعدنيه ربى عز وجل عليه خير كثير ، وهو حوض ترد عليه أمتى يوم القيامة ، آنيته عدد نجوم السماء ، فيختلج العبد منهم ، فأقول يارب إنه من أمتى ، فيقول : إنك لا تدرى ما أحدث بعدك " .

    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم صاحب الوسيلة ، وهى أعلى درجة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله ، وهى له صلى الله عليه وسلم . . .
    ففى صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا على فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل الله لى الوسيلة حلت عليه الشفاعة " .

    ** ومن شرفه وفضله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل وهبه سبعين ألفاً من أمته ، يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم مثل القمر ليلة البدر ، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم ، وليس لأحد غيره صلى الله عليه وسلم
    .
    منقوووووووووووول

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:40 am